الهجين هو حاصل تزاوج ذكر وانثى من نوعان مختلفان من الطيور على ان يكونا من فصيلة واحده و للهجين عدة اسماء منها الهجين و النغل أو البندوق ويحمل الهجين صفات مشتركة من كلا الابوان واغلب الهجائن عقيمة وفي بعض الانواع منتج ولاكن نسبة الخصوبه ضعيفه
هجين طائر الحسون مع الكناري
{بسم الله الرحمن الرحيم }
هجين الحسون مع الكناري واهم الطرق المتبعة في تهجين الحسون
ما هو هجين طائر الحسون وماهي أشكاله وصفاته
تعريف هجين الحسون
له العديد من الأسماء ومنها الهجين أو النغل أو البندوق ويسمى بالفرنسية / Mule /
وهو حاصل تزاوج ذكر أو أنثى الحسون مع طائر من فصيلة أخرى مثل الكناري
او اي طائر اخر فهو نتاج تكاثر بين فصيلتين من الطيور، ينتج عنه فصيلة جديدة تحمل مواصفات مشتركة من كلا النوعان المشاركين في هذه العملية،وهذا الطائر مثل باقي الأنواع المهجنة من الحيوانات ،وفي اغلب أنواع التهجين يكون الطائر المنتج عقيم أو غير قادر على الإنجاب ،
وفي بعض الأنواع تكون منتج ولكن نسبة الخصوبة ضعيفة ,وسوف نتكلم عن الأنواع التي ينتج عن تهجينها طيور لديها نسب متفاوته من الخصوبة ،وذلك موجود في كتاب ومقالات للباحث
الدكتور غيلير مو كابريرا أمات
Guillermo Cabrera Amat
وهنالك جدول معروف لهذا الباحث يفصل به ويشرح عن الانواع العقيمة والانواع الغير عقيمة ونسبة خصوبة كل منها .اما بالنسبة للحسون الأوراسي فهجينه مع مختلف انواع الطيور الاخرى ،
هجين عقيم وغير منتج ، مع العلم ان الهجين المنتج في مختلف أنواع التهجين ينتج طائر
لا يختلف عن جميع الكائنات الحية من حيث التركيب الفيزيولوجي والغريزة الجنسية
فذكر الهجين يقوم بعملية التلقيح ولاكن كما ذكرنا في أغلب الحالات غير قادر على التخصيب
والانثى تنتج البيوض وتحضن البيض وبإمكانها اطعام الفراخ ان وضع لها فراخ
ولاكن تكوينها الجسدي وتكوين بيوضها غير قابلة للتخصيب في أغلب الأحيان
ومن مميزات الهجين أو البندوق أنه يجمع بين مميزات طائر الحسون من جهة عذوبة الصوت وتنوع التغاريد التي يؤديها ،و بعض ألوان الحسون نجدها في شكله الخارجي.
ومن جهة أخرى نجد عنده صفات قد اكتسبها من الطرف الآخر قوت الصوت ،وطول النفس الذي يتميز به كطائر الكناري اذا ماكان الطرف الاخر المهجن معه الكناري كما نجد أن البندوق يأخذ من الكناري القوة البدنية فحجمه يعادل حجم الكناري أي أنه أكبر قليلا من حجم الحسون
ملاحظة
من الملاحظ ان اغلب عمليات التهجين لدى طائر الحسون
يكون الذكر من طائر الحسون والانثى من النوع الثاني مثال انثى الكنار او الخضيري او النعار او غيره من الانواع ، واعتقد ان هذا يرجع لاسباب ماديه فعندما يلاحظ المربي ان انثى الحسون أصبحت جاهزة للتزاوج .يفضل تزويجها لذكر حسون لان قيمة فراخ الحسون المنتجة في الأسر اعلى من اي نوع اخر ،وانثى الحسون المنتجة في الأسر ثمنها اعلى بكثير من اي انثى من فصيلة اخرى,
مع العلم أنه يمكن إنتاج هجين من انثى حسون وذكر كناري او نوع اخر
والهجين المنتج لاتختلف مواصفاته عن الهجين المنتج اذا ماكانت التزاوج عكسي
اي ان تكون الانثى من طائر الحسون والذكر من النوع الآخر
كيفية اعداد الحسون ليكون كبيس كناري او مايسمى لدينا /حسون ركيب كناري/ وانثى كناري
من اهم الامور وأساس نجاح عملية إنتاج هجين الحسون مع الكناري هو وجود ذكر حسون
جاهز للتزاوج مع انثى كناري او اي انثى من فصيلة اخرى غير الحسون،وجود أنثى كناري جاهزة وتقبل التزاوج مع ذكر الحسون ،وهنالك طريقتان يتبعها المربين لجعل ذكر الحسون و أنثى الكناري يصلان الى هذه المرحلة حيث ان ذكر الحسون يصبح كبيس أي ركيب كناري،
، وأنثى الكناري تصبح قابلة للتزاوج مع الحسون أكثر من قابليتها للتزاوج مع ذكر كناري
الطريقة الأولى للتاْليف
يجلب فرخ الحسون الذكر وهو صغير وحتى قد يكون لايزال داخل البيضة
ونجلب فرخ انثى من الطرف الآخر الذي نود التهجين معه إن كان كناري اونعار وغير ذلك من الأنواع
حيث انا نقوم بتربيتهم مع بعضهما منذ الصغر حتى يصبح كل منهما جاهزاً للتكاثر
حينها نقوم بتزويجهم لبعضهم بشكل طبيعي ،وهذه الطريقة تعتبر سهلة نوعا ما
ومضمونة النتائج ولكنها تحتاج الى الصبر حيث انها تحتاج الى سنة او اكثر
الطريقة الثانية للتاْليف
وهذه الطريقة يعتمدعليها المربي عندما يكون ذكر الحسون كبير السن والانثى كذلك
ويفضل ان يكون عمر الحسون اقل من سنة و كذلك يفضل ان تكون الانثى لم تنتج من قبل و قديكون الحسون جلب حديثاً أي أنه صيد جديد و بعد ان يتم تعويده على القفص ،
أي ما تسمى مرحلة /التقفيص /،وهذ الطريقة قد لا تنجح في السنة الاولى وقد تحتاج لاكثر من سنه
حيث نقوم بالجمع بين ذكر الحسون وانثى من النوع الذي تم اختياره،ان كانت كناري او نوع آخر
حيث نجعلهم يتما مرحلة تبديل الريش مع بعضهم البعض ، وبعد انتهائهم من تبديل الريش
وحينما يصل الذكور لمرحلة الهيجان وتصبح الانثى جاهزة نقوم بتزوجهما لبعضهما البعض
هجين الحسون مع الكناري واهم الطرق المتبعة في تهجين الحسون
هجين الحسون مع الكناري
يمكن تسميتها أيضاً بالهجين والنغل، ويبلغ طوله 14 سم، ووزنه 15 إلى 20 غم، والبندوق عصفور هجين بين الكناري والحسون، مميزاته أنّه قابل لتعلّم غناء الحسون والكناري أو الجمع بينهما، إضافة إلى ذلك فريشه أيضاً مزيح من ريش الحسون والكناري، ويختلف نوع كل بندوق على حسب الحسون والكناري، وتتغذى هذه الطيور على بذور الشوك، والخضراوات، والفواكه، والبيض، وتعيش هذه الطيورعند المربين؛ لأنّها تهجين طيور الكناري والحسون لذلك لا تتواجد في الطبيعة، تعيش الطيور من 8 إلى 13 سنة وهي طيور عقيمة لا تنجب.هناك طرق متعددة يتبعها مربو الطيور للتهجين وهي
أ - التهجين الطبيعي بين ذكر الحسون وانثى كناري
ب -تهجين الحيلة او الخديعة
ج -تهجين عن طريق التلقيح اليدوي والمسمى التلقيح /الصناعي /
أ -التهجين الطبيعي بين ذكر الحسون وانثى كناري
١- اختيار ذكر الحسون و أنثى كناري المناسبان للتهجين
٢- اختيار المكان المناسب وتجهيزه لاتمام عملية التهجين بنجاح
٣- اختيار قفص التزاوج ومستلزمات التربية والتزاوج
٤- التاْلف بين ذكر الحسون وانثى الكناري
٥ - كيفية التعامل مع الذكر والانثى والبيض
٦ - كيفية التعامل مع فراخ الهجين والتمييز بين الذكر والأنثى
١-اختيار ذكر الحسون و أنثى الكناري المناسبان للتهجين
من أهم الأمور الاساسية لنجاح عملية إنتاج هجين الحسون مع الكناري هي توفر ذكر حسون جاهز
وبمواصفات معينة ان أمكن و انثى كناري جاهزة وتقبل التزاوج مع ذكر الحسون
ويفضل ان تتوفر بعض المواصفات لهذه الانثى من حيث الون والشكل والعمر والى ماهنالك
من بعض الصفات أما باقي المتطلبات والخطوات تعتبر ثانوية وقد تختلف من مربي لأخر او من بلد لآخر حسب المتوفر
اختيار ذكر الحسون
١- يفضل اولاً ان يكون ذكر الحسون قد تم جلبه من الطبيعة او اصطياده وهو فرخ لم تظهر تحنايته وعمره لم يتجاوز شهرين تقريبا ولم تتكون له بعد التحناية اي/ الجنارة/ أي أنه لم يبدل ريشه الاول وأن يتم تبديل الريش او/ القليش /الاول في قفص واحد مع إناث كناري
٢- يجب اني يكون ذكر الحسون بصحة جيدة خالي من اي نقص مثال اصابع الارجل سليم الجناحين نشيط لايوجد به تشحيم ريش الذيل والأجنحة موجد أي أن الذيل غير منتوف لأن أي نقص او خلل في الأمور التي تم ذكرها قد يمنع عملية التلقيح السليم وبالتالي يمنع تخصيب البيوض
٣- يفضل أن يكون ذكر الحسون حامل لطفرة مثل الذقن البيضاء او غير ذلك من الطفرات لأن ذلك ينتج هجين بالوان مميزة
٤- يجب أن يكون الحسون جاهز للإنتاج وتغريده قوي ومستمر نوعا ما اي انه /هائج/
٥- يفضل ان نقوم بتدريب الحسون على الدخول والخروج من قفص لقفص الأنثى دون ان نمسكه وبشكل سريع
اختيار أنثى كناري
هناك عدة شروط يجب توفرها لدى أنثى الكناري التي نرغب في تهجينها مع ذكر الحسون
وليسة كل أنثى كناري قادرة على أن تتزاوج بذكر الحسون
فعلى الانثى التي نرغب في تهجينها أن تكون قد اكملت السنة الاولى من عمرها
وكلما كانت الانثى أصغر في السن يكون أفضل بعكس الاناث الكبيرة التي تتجاوز السنتين
كما يفضل أن تكون هذه الانثى لم تنجب من قبل ولم يسبق لها أن تزاوجت مع ذكر كناري
ويفضل أن تكون قد أمضت حياتها من بداية اعتمادها على نفسها في الأكل و الشرب
بالقفص مع طيور الحسون بعيدا عن طيور الكناري وهذا عامل مهم إن كان متوفرا طبعا
فهو يسهل كثيرا عملية التهجين كما يجب على الأنثى أن تكون بصحة جيدة وغير ضعيفة او مريضه
وان لاتكون في مرحلة تبديل الريش او القليش و هناك أمور أخرى يفضل توفرها في انثى الكنار المراد تهجينها مع الحسون، وهي ضرورية لدى بعض المربين هو صنفها لاعطاء فرخ الهجين قوام جميل و لونها فعامل اللون في إختيار الانثى يجب أن يكون حاضرا حينما يرغب المربي في شرائها او إختيارها للتهجين ،وهو مهم بالنسبة للذكر الذي سيتزاوج معه بحيث يتقبلها
،و يتوالف معها بسهولة ، وأفضل الالوان لأنثى الكناري التي تعطي هجينا جميلا هي اللون البرتقالي اي الجزري والأصفر والبني أو التي بها مزيج من الالوان مثل الأخضر و الأصفر أو البرتقالي
ويفضل الابتعاد عن اللون الأبيض
أو مزيج الابيض و الفضي. لان فراخ الهجين التي تنتج من هذه الألوان لا تحمل لون جميل
وحتى انه لايمكن تميز جنس فرخ الهجين ان كان ذكر او انثى وهذا الامر مهم جدا بالنسبة للمربي
وذلك ليتمكن المربى من اختيار فرخ الهجين الذكر تلقينه لغة التدريس الفرخ اللغة التي يريد تلقينها منذ الصغر وهنالك بعض المربين يقترح ان تكو ن انثى الكنار حاملة لطفرة الأعين الحمراء
والتي تسمى طفرة / البينو/
وذلك لوجود بعض من يقول ان انثى البينو تنتج هجين تغلب عليه ألوان الكناري وهذا برأيي خطأ
كما لاحظت اناث الألبينو أمهات غير جيدة أي بمعنى أنها لا تربي فراخها جيدا و غالبا ما تموت الفراخ جوعا،وذلك بسبب ضعف النظر الموجود لدى الإناث الحاملة لهذه الطفرة .
٢-اختيار المكان المناسب وتجهيزه لاتمام عملية التهجين بنجاح
يجب اختيار المكان المناسب في البيت لوضع الزوج المرد تهجين الحسون على الكنار
على أن يكون هذا المكان هادئ وبعيد عن تواجد الناس بكثرة وان يكون جو المكان معتدل
وبعيداً عن مجرى أو ممر التيارات هوائية ويجب عدم وصول صوت ذكر كناري إلى المكان الذي تم اختياره لأن وصول صوت ذكر الكناري للمكان له عدد من الأضرار حيث أنه قد يجعل انثى الكناري تنفر من ذكر الحسون .
اذا ماسمعت صوت الكناري ومن اضراره الاخرى هو انه اذا ماسمع فرخ الهجين صوت الكنار فانه يحفظه بسرعة ،واغلب المربين لايرغب بان يحفظ فرخ الهجين مقاطع صوت كناري.
٣-اختيار قفص التزاوج ومستلزمات التربية والتزاوج
يفضل استعمال أقفاص صندوقية غالباً ما يستعملها المربون لتزاوج الكناري والحسون
حيث يوجد منها عدة مقاسات ومنها ماهو مزدوج و يفصل بين الذكر و الانثى فاصل أو حاجز
او اقفاص صندوقية عادية حجم كبير والتي تستعمل في زق الكناري وكلا النوعان موجودان
في هذه الصورة
بعد ان يتم اختيار القفص نقوم بتثبيت مستلزمات القفص ومستلزمات التعشيش حيث تثبت المجاثم
و يلعب المجثم دورا هاما في عملية نجاح التلقيح و يتمثل ذلك في ان يكون المجثم مثبت جيدا
ويفضل ان يكون من الخشب ليتم التثبيت بصورة جيدة.
ومن ثم نقوم بتثبيت العش داخل القفص اذا ماكان داخلي او خارجي ويوجد عدة أنواع من الأعشاش في السوق منها المصنوعة من الحديد أو من البلاستيك أو الخيزران كما ويوجد ما يعلق من الخارج و ما يعلق من الداخل. وقبل تعليق العش نضع بودرة مضاد للفاش اي النموز تحت البيادة
كما في الصورة
وذالك لمنع الفاش من الاقتراب من الفراخ
ويفضل تعليق العش في مكان مرتفع من القفص ووضع مواد التعشيش وهي كالتالي
٤- التاْلف بين ذكر الحسون وانثى الكناري
بعد تجهيز قفص التزاوج والذي كنا قد ذكرنا سابقاً أنه يجب أن يكون في مكان هادئ
ومضيئ بعيد عن الضجيج و التيارات الهوائية نضع فيه الانثى بمفردها اذا ماكان القفص بدون قاطع
وقبل أن ندخل عليها ذكر الحسون يفضل وضع قفص الذكر بالقرب من قفص الانثى اوالى جانبه لمدة أسبوع على الأقل، وإذا ما كان القفص له قاطع كما في الصورة
فبهذه الحال نضع الانثى في طرف والذكر في الطرف الآخر وذلك حتى يعتاد كل منهما على الآخر وخلال ، وهنا نبداء بتقديم التغذية المناسبة ،وهي ضرورية جدا في هذه المرحلة
و للجنسين الذكر والانثى ،وأهم الأغذية التي تقدم لانثى الكناري هي خلطة البذور
خلطة البذور تتكون من - بذور فجل- بذر كتان - القمبز - نيجر - الشوفان
بيض مسلوق , التفاح , عظام السبيط , بعض أنواع الخضروات: مثل اوراق الجرجير والبروكلي - سبانخ - جزر - الخس ،ويجب ان لاننسا ان نضع للأنثى خيوط الخيش او خيوط الصوف للف العش .
حتى نبداء بملاحظة الدلائل على جهوزية الأنثى وهي كما يلي
- زيادة نّشاط الأنثى بشكل ملحوظ من خلال الحركة والطّيران بكل الاتّجاهات
- تبدأ بلعب بلخيوط والصوف الذي وضعناه لها
الانثى تلعب بلخيوط
- تقوم بما نسميه بالرفرفة اي تستمرّ بصفق جناحيها ببعضهما حتّى عندما تحطّ على أرضيّة القفص.
- وعند سماعها الذّكر قد تأخذ وضعيّة التّلقيح،أو ما نسميه الصرير وذلك بخفض جسمها بحيث يُلامس القصبة أو الأرض، وترفع ذيلها ورأسها لأعلى
- وعندما تصبح جاهزة للتّزاوج بشكل كامل يزول كل الرّيش عن بطنها حتى مؤخّرتها. وتصبح كما في الشكل
- كما أنّ الأنثى تبدأ في صناعة العشّ من خلال تجميع القطن والخيوط ووضعها بجانب بعضها لتشكيل العشّبعد ذلك نقوم بسحب الذكر من جانب قفص الانثى ليوم أو يومين ونضع الذكر في مكان بحيث يسمع بعضهم البعض ،و لا يشاهد احدهم الاخر وسوف نلاحظ أنهما يقومان باصدار اصوات لبعضهما البعض وحينما يغرد ذكر الحسون نلاحظ ان انثى الكناري تقفز من مجثم لاخر وتصدر اصوات تسمى تكريم ،وفي بعض الاحيان واذا ما كانت الانثى جاهزة بشكل جيد قد تأخذ وضعية التلقيح
وبعد مرور يوم أو يومان ندخل ذكر الحسون الى قفص التزاوج مع الانثى
و يجب مراقبة الزوجين في المراحل الاولى من الجمع بينهما إذا ماحدث بينهما شجارات قوية
فيجب عزل الذكر عن الانثى و إعادة المحاولة بعد عدة أيام
أما اذا كان هناك انسجام بينهما وشجارات قليلة غير حادة من المفيد تركهما بدون إزعاج
وفي هذه الوضعية قد يقلل الذكر من التغريد ومن أهم علامة التألف بين الذكر والأنثى بانهما يقومان باطعام بعضهم لبعض
ملاحظة
بعض الهواة يقوم باقتناء انثى هجين يحاولون اختبار ذكر الحسون الذي لديه إذا كان يصلح للتزاوج مع الكناري،وذلك بوضع الحسون مع أنثى الهجين أو البندوق في قفص واحد ويطلق على هذه العملية يطلق عليها /التزفير/ ،وذلك لأن انثى الهجين تكون من حيث الالوان اقرب الى اللون الحسون ومن حيث الحجم أقرب الى الكناري فإذا حصل تزاوج يصبح تقبل الحسون للتزاوج بلكناري اسهل من تقبل الحسون للتزاوج بانثى الكناري .
عملية التزاوج والتهجين الطبيعي ومعرفة جنس الهجين
عندما نلاحظ وجود تلك الإيجابيات نبقي الذكر في القفص وهنا يجب الانتباه لبعض الأمور المهمة مثال نقوم بفحص أظافر ومنقار الانثى والذكر فإذا لاحظنا أن أظافر الانثى او الذكر طويلة نقوم بتقليمها أي بقص ،ويجب أن نحرص على قص أظافر كلٍ من الذّكر والأنثى قبل عملية التلقيح, فإذا كانت أظافر الذكر طويلة، وحادة قد تعيق عملية التلقيح،
اما اذا كانت أظافر الانثى طويلة قد تتشابك مع خيوط ولبادة العش وتتسبب في تكسير البيض
ونلاحظ طول الأظافر كما في الشكل
أما طريقة القص الصحيحة فهي موضحة في هذا الرسم التوضيحي
وكذلك المنقار اذا ازداد طوله يعيق الانثى اثناء اطعام الفراخ وهذه الحالة تسمى لدينا ب /المبوشق/
لذلك يجب قص الزيادة
و يجب مراقبة الزوجين في المراحل الاولى من الجمع بينهما الى ان نشاهد الذكر يقوم بتلقيح الأنثى
وفي هذه الحالة يتم التزاوج ،وتقوم الأنثى في الأيام الاولى بناء العش او مانسميه لف العش
وبعد يومين الى خمسة ايام من تلقيح الذكر للانثى وبعد أن تنتهي من لف العش
ويصبح شكله كما في الصورة
تضع الأنثى أول بيضة ويفضل نزع البيضة قبل مرور أربع ساعات حتى لا تبدأ البيضة في النمو
و يجب وضع البيضة المنزوعة
في مكان معتدل الحرارة مثل القطن او داخل علبة بداخلها خلطة البذور التي نقدمها للكناري
كما في الصورة
و يتم وضع بيض مزيف مكان البيض المنزوع حتى لا تهجر الانثى العش.
عملية إستبدال البيض بالبيض المزيف هامة تضع الانثى كل يوم بيضة او كل يومين بيضة او بشكل يومي او بشكل عشوائي بعد ان تضع الانثى البيضة الثالثة نعيد البيض الذي تم رفعه
ونقوم بسحب ذكر الحسون من قفص الأنثى وذلك تحسباً لقيام ذكر الحسون بتكسير البيض
لأنه وفي كثير من الحالات يقوم ذكر الحسون بتكسر البيض عندما يتم تكاثر الحسون في قفص او سلاكة .تضع أنثى الكنارعادتاً من ٤ الى٦ بيضات وبعد وضع جميع البيوض تتقوم أنثى الكنار بحضن البيض حيث تقوم الانثى بالجلوس على البيض لمدة اربع عشر يوم من تاريخ وضع اخر بيضة
ويمكن ان يتم فحص البيض بعد مرور من ستة إلى سبعة أيام من التحضين لمعرفة اي البيوض مخصب و هو وقت كافي حتى ياخذ الفرخ بالنمو داخل البيضة
وذلك بأن نسلط على البيضة حزمة ضوئية حيث نلاحظ بقعة سوداء بالداخل
كما نلاحظ الأوعية الدموية المشكلة ،و غالبا ما يكون لون البيضة الملقح قاتم .
فقس البيوض والعناية في الافراخ
بعد مرور اربع عشر يوم على حضانة البيوض وعند خروج الفراخ من البيضة تكون من أضعف المخلوقات ،وتحتاج إلى رعاية الام وبسبب عدم وجود الذكر لمساعدة الأنثى في الاعتناء بالفراخ فهنا
يقع على الانثى عبى تربية الفراخ بالكامل بمفردها
حيث انه يجب عليها حضانة الصغار من ناحية للمحافظة على درجة حرارة جسمها،
ولذلك نجد أن الأنثي غالبا ما تظل راقدة على الفراخ في الساعات الأولى ولاتتركهم إلا بعد عدة ساعات. وخلال هذه الفترة فإنها تطعمهم من حوصلتها بما يسمى بالعامية "لبن العصفور" او مايسمى لبى والذي يتكون لديها في الأيام الأخيرة لحضن البيض ،وهنا يجب أن نحرص على تقديم نوعية من الغذاء تساعد على نمو الفراخ
ففي الأيام الأولى على وجه الخصوص، لا يقدم لها في الأيام الأولى بعد الفقس إلا البيض المسلوق والخس الرومي بالإضافة إلى حبوب الكناري العادية ،ومراقبة الأنثى و الفراخ للتأكد من ان الانثى تطعم الفراخ ولمعرفة ان الام تطعم صغارها
نلاحظ ذلك من خلال حويصلة الفرخ حيث أنها شفافة وتبين اذا كانت مليئة ام خاوية من الطعام
وهى دليل ايضا يتضح من خلاله ان كانت الام تطعم الفروخ ام هى ام كسولة
علينا الانتباه لوضع الطعام للام من اليوم الاول لفقس البيض نضع البيض
المسلوق يوميا ويجب تبديله كل ساعة أو مع كل يوم جديد حتى لا يتعفن البيضة، ونضعها في مكان بعيد عن وضع فضلات الانثى وقريب بعض الشيء من العش ،وهنا ينصح تقديم خلطة جاهزة في الاسواق تسمى باتي الفراخ ،وهي أكلة جاهزة تباع في محلات وأسواق الطيور وهذه صورة له
او تجهيز خلطة وهذه الخلطة انا استعملها وتتكون من مايلي بيض مسلوق وجزر وكعك مجفف او سميد ويتم تجهيزها كما يلي
- بشر جزرة حجم متوسط بعد غسلها جيداًعلى البشار الناعمة.
صورة لمكونات الخلطة
- بشر بيضة مسلوقة جيدا بنفس طريقة الجزر مع القشرة
- اضافة ملعقتي طعام كبيرة بقسماط أو كعك مطحون أو كما ذكرنا سميد يضاف للبيض،
والجزر لامتصاص السوائل منهما
- خلط هذه المكونات جيدا ووضعها في علبة بلاستيك محكمة الاغلاق وهذه
- يتم تعبئة فناجين بلاستيك للطيور التي نحتاج هذه الخلطة وحفظ الباقي في الثلاجة كي لاتفسد
ونقدم لهم ورقة خس كل ثلاثة أيام كي لا تصاب الفراخ بالإسهال من جراء تناول الخضار
ويكون هذا النظام الغذائي دائماً حتى تبدأ الفراخ في الأكل لوحدها
في اليوم السابع من عمر الفراخ نقوم بوضع الحجول في ارجل الفرخ اذاكانت الحجول معدنية مغلقة
كيفية تركيب الحجول للافراح
و يجب ان لانتجاوز هذا العمر لأن الأصابع عند الفرخ في اليوم التاسع تصبح صعبة
ومكسوة بالعظام مما يصعب عملية تلبيسه الحجول
وبعد مرور أسبوعين من عمر الفراخ سوف نراها واقفة على العش لأول مرة وفي عمر العشرون يوما تبدأ بمحاولة الخروج من العش والطيران في القفص ولكن لا يمكن ان تعتمد على نفسها في الاكل
متى يتم فطام الفروخ
يتم الفطام بعد بلوغ الفراخ ثلاثين يوم من الفقس حيث نقوم بوضع الفاصل في القفص
إذا كان للقفص فاصل ونضع الفراخ في طرف و الام في الطرف الآخر
ونضع عش جديد للأنثى ومواد تعشيش حتى تقوم الانثى بالتجهيز للبيض مرة اخرى
وإذا كان القفص بدون فاصل نضع الفراخ في قفص صغير و نلصقه بقفص الام
حتى تتمكن الأم من إطعام الفراخ من خلال الشبك إذا ما احتاجة الفراخ لذلك
ويجب ان يقدم للفراخ في هذه الفترة طعام لين مع البذور في المرحلة الاولى من فصلهما عن الام .
ويجب علينا مراقبة الفروخ والتأكد من انها تأكل بمفردها
حتى تصل الى عمر خمسة وثلاثين يوم وهنا يحين وقت الفطم نقوم باخراجها وعزلها نهائياً عن الام ونضع الفراخ مع بعض في قفص واحد او كل فرخ في قفص
ملاحظة
يجب على المربي خلال هذه الفترة أي منذ اليوم الاول لتفقيس الفراخ
تسميع الفراخ اللغة التي يريد تلقينها لهذه الفراخ ومحاولة منع أي أصوات اخرى من الوصول الى مسامع الفراخ مثل جرس الباب وخاصة إذا كان الجرس صوت بلبل اوصوت تغريد طيور اخرى
الا اذا كانت من نفس اللغة التي نود تلقينها للفراخ وذلك لان فرخ الهجين لديه قابلية وسرعة عجيبة في حفظ الاصوات
كيف نميز فرخ هجين الذكور عن الإناث
تميز فرخ الذكر من خلال التغريد او مايسمى ب /الخربشة أو الدرس /
إن الفترة ما بين قبل الفطام والاستقلالية وبين أول طرح الريش اي القليش,
هي افضل المرحلة لتميز الذكور والإناث حيث نلاحظ محاولات للتغريد يعني خربشة او مانسميه بالدرس وهذا يدل على أن الفرخ ذكر. وهذا التغريد لا يكون كاملا وفي بعض الأحيان لا نقدر حتى على سماعه وقد لانسمع اصوات تغريد الفراخ بل نشاهد ونرى لديه بعض التضخم في اسفل الرقبة حيث يبدو لنا وكأنه ذكر بالغ يغرد فهذا يشيرر وبشكل جيد على أن الفرخ ذكرا بسبب التغريد أو محاولة التغريد من سن مبكر.مع ان الكثير من المربين يعتقد ان نسبة الخطأ هنا هي عشرين في %
الا اني اعتقد ان الخطأ هنا لا يزيد عن العشرة في %
تميز فرخ الذكر من خلال الداغة او ماتسمى /الاشاره /
لفرخ الهجين الذكر داغة او علامة تحت المنقار، تظهر هذه العلامة عندما يبلغ الفرخ 20 يوما من العمر، قد تختلف الدمغة او علامة الذكر عند الهجين حسب اختلاف لون الانثى وفي بعض الألوان قد لاتظهر مثال اذا كان لون الانثى بصلية أو مايسمى لدينا بالماوردي او بيضاء او رمادي الأبيض كما ذكرنا سابقاً وهذه الاشارة او الداغة قد تظهر حتى عندما يكون الفرخ انثى ولكن يمكن لاصحاب الخبرة التميز بين داغة الانثى وداغة الذكر
فداغة فرخ الذكر تمتاز بانها مجزئة لاربعة بقع او نقط مفصولة عن بعضها البعض تقريباً
كما في الصورة
تحديد جنس فرخ الهجين من خلال النظر لطول اصابع الارجل
ففي وقت وضع الحلقة,الفرخ الذي لديه إصبعه الأوسط أطول من الأصابع الأخرى هو ذكر,
أما إذا كانت الأصابع كلها مستوية ومتساوية الطول فهي إناث.
١- حجم الرأس عند الذكر أكبر من رأس الانثى
٢- شكل العين دائرية عكس الأنثى بيضاوية
٣- زيل فرخ الذكر اطول واعرض على عكس الانثى
هذا إذا كان الهجين صغير اما اذا كبر الهجين تختفى الداغه فيتعرف على الذكر مثل فراخ الكنار
تميزجنس الهجين او البناديق البالغ
١- من شكل الأعين : أعين الذكر دائريه اما الانثى فشكل العين بيضاوية
٢- من حجم التحناية : تحناية اوجنارة ذكر الهجين تتعدى العين اما الانثى فلتحنايه تنتهي قبل العين
٣-من حجم وشكل الرأس: حجم الرأس لدى ذكر الهجين اكبر من رأس الانثى
٤- اللون فوق ذنب الطائر: يكون نفس لون التحنايه وهذا اللون فقط في الذكر ولا يوجد عند الانثى
ب - تهجين الحيلة
هناك طريقة أخرى فيها شئ من الحيلة يقوم بها بعض المربين وهي مفيدة حيث يقوم بجلب ذكر كناري هائج ومستعد للتزاوج ويغرد بشكل قوي ومستمر ويضعه بالقرب من قفص الزوجين''ذكر الحسون و أنثى الكناري'' وبمجرد ما يلمح ذكر الكناري الأنثى يشرع في الهيجان عليها و التغريد فتستجيب له الأنثى وتأخد وضعية التلقيح وهنا على ذكر الحسون أن يستغل الفرصة بتلقيح الأنثى في الغالب هذه العملية تعتمد للإناث الكبيرة و التي نشأت بين طيور الكناري
ج - تهجين عن طريق التلقيح اليدوي والمسمى التلقيح /الصناعي /
التلقيح الاصطناعى لطائر الحسون مع انثى الكناري او التفاحي او الخضيري وغير ذلك من الأنواع المختلفة ويعرف التلقيح الاصطناعى للطيور باسم
artificial insemination of canary birds
وهو أخذ الحيوانات المنوي من ذكر حسون اواي نوع نريد تهجينه
على أن يكون هذا الذكر جاهز للتزاوج ومن ثم نقل هذا الحيوان المنوي
وحقنه للانثى التي نريد تهجينها مع ذلك الحسون وكذالك يجب ان تكون هذه الانثى جاهز لعملية الإباضة ،و هذه العملية تتم باستخدام نوع رفيع ودقيق جدا من الأنابيب الزجاج
التى يستخدمها الهاوى فى نقل الحيوانات المنوية من الذكر الى الانثى .
وهناك عدة شروط يجب أن تتوافر قبل عملية التلقيح
اولاً- أن يكون الذكر والانثى بالغين وفى مرحلة التفريخ .
ثانياً - أن لايمرأكثرمن 10 دقائق على استخراج الحيوانات المنوية من الذكر لأنها سرعان ما تموت .
إن التلقيح الاصطناعى له فوائد عديدة من أهم هذه الفوائد :
1- استنباط وانتخاب السلالات الجيدة وتزويجها للحصول على أفضل المستويات .
2- التلقيح يفيد فى حالات الإناث التي لا تقبل الا بذكر واحد فإذا مات فلا يمكن ادخال ذكر جديد عليها .
3- الحفاظ على السلالات النادرة .
طريقة التلقيح الاصطناعي
من أهم شروط نجاح التلقيح ان يكون كلا الطائرين جاهزين فعلا
1/ نأتي بانبوب التلقيح وهو أنبوب زجاجي رفيع وقد يكون مصنوع من نوع معين من البلاستيك. 2/ نقوم بمداعبة الجهاز التناسلي للطائر حتى نثير الحيوان المنوي ثم ادخل الانبوب بتأني ( من اليمين الي اليسار و من اليسار الي اليمين بشكل دائري .
ملاحظة: يجب الحيطة عند ادخال الانبوب و يجب ان ندخله بنفس طول حجم الجهاز التناسلي للطائر
ثم نخرج الأنبوب لنرى سائل ابيض داخل الأنبوب
3/ ناتي بالانثي و نحرص علي انها رمت فضلاتها اجلكم الله حتي لا تفسد عملية التلقيح, نقوم بمداعبة الجهاز التناسلي للأنثى , ثم ادخل الانبوب و ننسف بتأني حتى يدخل الحيوان المنوي ثم ننتظر لوهلة بعدها ندخل الانثى للقفص
بعض اْنواع هجين الحسون
نتعرف على بعض أنواع الطيور التي شاهدة بعض منها والبعض الآخر قد حصلت عليه من خلال البحث في المواقع العربية والغربية .
ومن أهم الطيور المهجنة التي تم الحصول عليها من خلال تزاوج الحسون مع بعض الطيور الأخرى والتي تعتبر في غالبيتها من الطيور المغردة بألوان جميلة وأشكال مبهر ورائعة.ومن اهم هذه الانواع التي يتم تهجين الحسون معه هو الكناري والذي سنفرد له صفحة كاملة نحاول من خلالها أن نتطرق ونشرح كل ما يتعلق بهذا الطائر. وبالعودة الى موضعنا والذي يشمل اغلب انواع هجين الحسون فكما ذكرنا سوف نتكلم في هذا المنشور عن نتيجة تزاوج طائر الحسون الطبيعي و الطفرة مع بعض الطيور مثال
الحسون مع طائر الخضيري Verderón común الطبيعي و الطفرة
حسون مع طائر النعار Verdecillo común ,
حسون مع طائر النعار الأوراسي Lúgano
حسون مع طائر الهزار Loxia corvirostra
ومع طائر التفاحي الأحمر الصغير sizerin Camus
ومع طائر النعار المقنع السسكن Cabecita negra
ومع طائر البولفينش Pyrrhula pyrrhula وهو من اجمل اشكال الهجائن
ومع طائر زمير وردي Camachuelo trompetero.
فنحصل على أنواع جديدة وكما يعرف الجميع أن هذه الانواع المهجنة في الغالب ليست لديها القدرة على التزاوج أي بمعنى الإنجاب .